Skip to content
Menu

بمجرد دخولك لعالم الاستثمار أو رغبتك بالدخول في هذا العالم فإنه سيراود لذهنك كيف يتم إدارة المحافظ الاستثمارية وما هي الأسس التي يقوم عليها وهل يوجد أنواع متعددة من المحافظ الاستثمارية؟!

كل هذه الأسئلة والتساؤلات سنجيب عليها وأكثر بشكل تفصيلي ان شاء الله في مقالنا هذا.

جدول المحتويات: جدول المحتويات:

كيف يتم إدارة المحافظ الاستثمارية؟

محور مقالنا هذا يدور حول كيف يتم إدارة المحافظ الاستثمارية وهو من أكثر الأسئلة الشائعة والتي تتكرر في سوق الاستثمار.

والإجابة على هذا السؤال ببساطة الإدارة ترتبط باستراتيجية وأسس علمية وبالإضافة الى سلسلة متتابعة من القرارات والخيارات، أما بما يخص الأساليب الخاصة بالإدارة الصحيحة فإنها تختلف وذلك تبعاً للمرحلة التي يكون بها، حيث أنه في مرحلة التأسيس والإنشاء أي نقصد مرحلة اختيار الأصول الاستثمارية ونسبة كل منها في المحفظة الاستثمارية، حتى نصل الى مرحلة البداية في النمو والبدء بتحقيق عائدات مالية وأرباح.

تجدر الإشارة إلى أنه من الضروري على الأشخاص المستثمرين أن يقوموا بإدارة المحافظ الاستثمارية الخاصة بهم بشكل منتظم بهدف أن يتم إبقائها متوازنة خصوصاً في ظل ظروف السوق المتقلبة وليتم الحد من المخاطر المالية الممكنة وصولاً الى تحقيق أفضل عائد.

أكاديمية نمو تقدم دورة متخصصة في إدارة المحافظ الاستثمارية على أيدي مختصين في المجال؛ لتفاصيل أكثر أو التسجيل من هنا.

أسس إدارة المحافظ الاستثمارية:

حتى تحقق أعلى نجاح من ادارة المحافظ الاستثمارية فلا بد من اتباع بعض الأسس المهمة جداً والتي جاءت بالشكل التالي:

1. التخطيط: فهو يمثل العنصر الأول من عناصر الإدارة الناجحة للمحافظ الاستثمارية والتي تشمل على عملية التفكير وتحديد قائمة الأوراق المالية التي بدورها تتناسب مع الأهداف الخاصة بالمستثمر وكذلك أيضاً احتياجاته بهدف الحد من نسبة المخاطر المتوقعة.

2. التحفظ والتعقل: بالانتقال الى ثاني الأسس فإنه لا بد أن يكون المستثمر متحفظاً وعقلانياً عند قيامه باتخاذ القرارات الاستثمارية وبالإضافة الى ذلك لا بد أن يكون متزن في سلوكه الاستثماري عند القيام بعملية إعداد محفظة استثمارية، وذلك بهدف الابتعاد عن المخاطر الممكنة.

3. التوقيت: والذي يعتبر أحد العناصر الهامة جداً في نجاح عملية الاستثمار، فالأسواق تكون دائمة التقلب وذلك وفقاً لظروف الاقتصادية وأيضاً للأجواء السياسية.

4. المراقبة والمتابعة: رابع الأسس هي المراقبة حيث أن عملية الاستثمار تتطلب من المستثمر القيام بمراقبة أسعار الأدوات الاستثمارية في المحفظة الخاصة به والقيام بمتابعتها بشكل دقيق، فبعض المستثمرين يقومون بعملية شراء الأسهم ومن ثم الاحتفاظ بها دون أن يقوموا بإعادة النظر فيها بشكل مستمر.

5. الاعتماد على المتخصصين: في الختام يمكنك طلب المساعدة من أصحاب الخبرات المالية في ادارة المحافظ الاستثمارية.

لهذا ننصحكم بالانضمام الى دورة إدارة المحافظ الاستثمارية من خلال الرابط هنا.

أنواع المحافظ الاستثمارية

يوجد سبع أنواع من المحافظ المقسمة حسب الأهداف ودرجة المخاطر كما هي موضحة أدناه:

1. محافظ العوائد: تهدف هذه المحفظة الى القيام بتحقيق دخل ثابت ومستقر للمستثمر بنسبة مخاطرة ضئيلة، في هذا النوع تظهر كفاءة مدير المحفظة في عملية البحث عن الأوراق المالية التي تدر العوائد العالية.

2. محافظ الأرباح: والتي تهدف الى تحقيق الأرباح الجيدة بعيداً عن كونها دائمة أو غير دائمة.

3. محافظ الأرباح والعوائد: هي التي تحتوي على مجموعة من الأشكال والأنواع المختلفة من الاستثمارات والتي منها الاستثمارات المستخدمة لأغراض العائد وبعضها الآخر الاستثمارات المستخدمة لأغراض ربحية.

4. المحفظة المهاجمة: رابع المحافظ هي المهاجمة والتي تهدف لتحقيق فوائض في القيمة، كما أنه يمكنها تحمل المخاطر العالية؛ لهذا يطلق عليها أيضاً المحافظ الحركية حيث تعمل على زيادة استغلال الفرص.

5. المحفظة الحذرة: وهي محفظة تهدف الى تأمين زيادة راس المال، إلا أنها في الوقت ذاته تسعى الى تحقيق عائد معين، لهذا فإن المحفظة الحذرة تعتمد في طبيعة تكوينها على التوفيق بين كل من نمو الدخل وبين انتظام العوائد، وفي المقابل لا بد أن يتم تطبيق بعض التحكيم بين الدخل والعائد المحقق في الوقت الطويل وكذلك أيضاً الدخل والعائد المحقق في المدى القصير.

6. المحافظ التقليدية: من مميزاتها أنها تبحث عن الفرص الجيدة لاستغلالها في السوق، وتهتم بزيادة رأس المال والحصول على نتائج جيدة في مختلف ظروف السوق.

7. المحفظة المضاربة: تصنف على أنها الأكثر خطورة من بين كافة المحافظ الاستثمارية ويعود ذلك الى تحققي العائد الكبير جداً أو تكبد الخسائر العالية كذلك بالتالي فإنه لا يوجد وضع وسط بين الحالتين.

أهداف المحافظ الاستثمارية

يوجد مجموعة من الأهداف الخاصة بالمحافظ الاستثمارية والتي من أهمها ما يلي:

  • الحفاظ على رأس المال الأصلي, وذلك لأنه حجر الأساس في استمرار المستثمر في عملية التداول.
  • كما تضمن استقرار الحصول على العوائد وفقاً للأهداف الخاصة بالمستثمرين ووفق طبيعة أصول المحفظة الاستثمارية.
  • كما أنه من أهداف المحافظ التنوع في الأصول المالية من أسهم وسندات وغيرها كذلك، بهدف تقليل المخاطر المحتملة خلال التداول.
  •  وبالإضافة كذلك الى زيادة ونمو رأس المال.

مكونات المحفظة الاستثمارية

تتكون المحفظة الاستثمارية من أصول مثل الأسهم والسندات والاستثمارات البديلة، أو أوراق مالية مختلف.

من الممكن أن يلجئ المستثمر لاستشارة مستشار مالي بهدف التأكد من صحة الاختيار لتحقيق أعلى عائد ممكن.

ما هي مزايا المحفظة الاستثمارية

تتميز المحافظ الاستثمارية بمجموعة من المميزات المهمة والجذابة والتي منها على سبيل المثال:

1. التنويع في الاستثمار: حيث أن اختلاف أصول المحفظة ذو أهمية عالية في تقليل المخاطر والزيادة من تحقيق العائد المستهدف.

2. نهج الاستثمار المبسط: إذ أنه يعتبر امتلاك محفظة استثمارية أمر في غاية الأهمية للمستثمرين الذين يحرصون على اتباع طرق منظمة لاستثماراتهم، وهذا يعود لأن كافة الأصول المالية قد تم اختيارها بشكل مناسب بعد دراسة نسبه المخاطرة ومعدل العائد خلال فترة زمنيه محددة ومدى الجودة الممكن تحقيقها كذلك.

3. المرونة في أسلوب الاستثمار: واحدة من أهم مزايا المحفظة الاستثمارية، وهي مناسبة لكلا النوعين من المستثمرين.

4- التحليل الآمن للمحفظة الاستثمارية: قبل البدء بالاستثمار من المهم إجراء دراسة تحليلية للسوق، ومميزات الوسيط الذي يطرح المحفظة الاستثمارية.

أنواع المستثمرين:

  1. المستثمر النشط: وهو من يقوم ببيع والشراء بشكل مستمر بالأوراق المالية، بالتالي معاملات أكثر وعائدات ضريبيه أعلى.
  2. المستثمر الغير نشط: لا يرغب بتحمل تكاليف المعاملات والعائدات الضريبية لهذا يشتري ويحتفظ بالأوراق للأمد البعيد.

اقرأ أيضاً:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *