Skip to content
Menu

الزكاة إحدى الأركان الخمسة في الإسلام وتشير إلى التزام الفرد بالتبرع بنسبة معينة من ثروتهل ك عام، لمساعدة المحتاجين ودعم الأعمال الخيرية. وكونها من أركان الإسلام الأساسية، يعد الالتزام بالزكاة إلزاميًا لجميع المسلمين فهي شكل من أشكال العبادة. ولا يخفى على أحد أن في الزكاة تطهيرٌ للأرباح وزيادةٌ في البركة. ولنوضح الصورة أكثر، نعرض في هذا المقال أبرز ما تحتاج أن تعرفه عن الزكاة. قراءة مفيدة وممتعة.  

أبرز الأفكار: 

  • الزكاة واجب ديني على جميع المسلمين الذين يستوفون المعايير اللازمة للتبرع بجزء معين من ثروتهم كل عام لأسباب خيرية.
  • تطهر الزكاة الأرباح السنوية التي تزيد عن المطلوب لتوفير احتياجات الأفراد وأسرهم الأساسية.
  • تعتمد الزكاة على الدخل وقيمة الممتلكات.
  • الحد الأدنى الشائع هو 2.5٪ أو 1/40 من إجمالي مدخرات وثروة المسلم.
  •  لا تجب الزكاة إذا نقص مال الشخص عن النصاب خلال الحول القمري. 

مبدأ عمل الزكاة 

للإسلام خمسة أركان أساسية هي الشهادتين وإقامة الصلاة والصوم والحج وإيتاء الزكاة. وبذلك نجد الزكاة أمرًا إلزاميًا في الشريعة الإسلامية، وذلك وفق شروط مختلفة. وتجدر الإشارة إلى عدم الخلط بين مفهوم الزكاة والصدقة، إذ تعبر الأخيرة عن الهدايا الخيرية من باب اللطف والكرم ومساعدة الآخرين طواعية. 

من ناحية أخرى، وصفت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة أساسيات الزكاة بصورة متكاملة. كما يختلف الأمر حسب المجال الذي تكسب منها المال، سواء كان من المنتجات الزراعية أو الماشية أو الأنشطة التجارية أو العملات الورقية أو المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة. وعليه، تعتمد الزكاة على الدخل وقيمة الممتلكات، ليكون الحد الأدنى الشائع لمن يتأهلون هو 2.5٪ أو 1/40 من إجمالي مدخرات وثروة المسلم.

مَن هم المستفيدون من الزكاة؟ 

يستفيد من الزكاة الفئات التالية: 

  • الفقراء والمحتاجون 
  • الأفراد المدينون
  • الجنود الذين يقاتلون لحماية المجتمع المسلم
  • أولئك الذين تقطعت بهم السبل أثناء سفرهم
  • كما يتم تعويض جامعي الزكاة عن العمل الذي يقومون به.

ووفقًا لمحللي المالية الإسلامية، يتم إنفاق ما بين 200 مليار دولار وتريليون دولار سنويًا على الصدقات الإلزامية والصدقات التطوعية في جميع أنحاء العالم الإسلامي.

اعتبارات خاصة حول الزكاة 

تعد الزكاة واجبًا دينيًا يجب الالتزام به من كل المسلمين الذين يستوفون المعايير اللازمة للثروة. إذ نجد أن الزكاة نوعًا إلزاميًا من الضرائب، على الرغم من عدم التزام جميع المسلمين بها. ففي العديد من البلدان ذات الكثافة السكانية المسلمة الكبيرة، يمكن للأفراد اختيار دفع الزكاة أم لا.

والحقيقة أن هذا الأمر غير شائع في كل البلاد الإسلامية، فعدم دفع الزكاة يشابه التهرب الضريبي في عدة بلدان مثل المملكة العربية السعودية وليبيا وماليزيا وباكستان على سبيل المثال لا الحصر. وفي جميع الأحوال، تلعب الزكاة دورًا مهمًا في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي، حيث يساعد المقتدر ماليًا أولئك الذين يكافحون بشدة أو يعانون في سبيل تحقيق لقمة العيش لأي ظرف من الظروف. 

الفرق بين الزكاة والنصاب

يشير مصطلح النصاب إلى الحد الأدنى من الثروة والممتلكات التي يجب أن يمتلكها المسلم قبل أن يُلزم بدفع الزكاة. بعبارة أخرى، إذا كانت الثروة الشخصية أقل من هذا الحد الأدنى خلال عام قمري واحد، فلا توجد زكاة مستحقة عن تلك الفترة. يتم تحديد النصاب بقيمة 87.48 جرامًا من الذهب أو 612.36 جرامًا من الفضة.

كما يأتي دور النصاب في الوقت الذي لا تُدفع فيه الزكاة في الوقت نفسه، وعليه يصبح الأفراد مؤهلين لدفع الزكاة بمجرد وصولهم إلى الحد الأدنى خلال العام القمري الكامل. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد تاريخ محدد لدفع الزكاة. ولكن غالبًا ما يتم دفعها في نهاية العام بمجرد إجراء الحسابات على أي ثروة متبقية. 

ما هي الزكاة في الإسلام؟

الزكاة هي مصطلح مالي إسلامي وأحد أركان الإسلام الخمسة الأساسية،  إذ يقوم المبدأ الرئيسي في الزكاة على التبرع بجزء من الثروة لصالح الأعمال والنوايا الخيرية في أي وقت خلال السنة القمرية. وتجدر الإشارة إلى وجود حد معين من الأرباح لتكون شخصًا مؤهلًا لدفع الزكاة، فوجود الزكاة مساعدة لغير المقتدر وليست عبئًا عليه.

كيف تُحسب الزكاة؟

بعد أن تتم عملية جرد الممتلكات والثروات، ووصول الفرد إلى الحد الأدنى أو النصاب الذي يساوي قيمة 87.48 جرامًا من الذهب أو 612.36 جرامًا من الفضة، يلزم دفع الزكاة. وعليه، نجد أن المبلغ الإجمالي الذي يجب دفعه هو 2.5٪ أو 1/40 من إجمالي المدخرات والثروة. 

ما هي قواعد الزكاة؟

يجب على الأفراد تلبية حد معين يُعرف بالنصاب من أجل التأهل للحصول على الزكاة كل عام قمري. يتم تحديد ذلك بقيمة 87.48 جرامًا من الذهب أو 612.36 جرامًا من الفضة. يجب على الأشخاص الذين تتجاوز ثروتهم قيمة هذه المبالغ دفع 2.5٪ من قيمة ثروتهم في شكل زكاة. وبذلا لا يُلزم الأفراد الذين لا يصلون إلى هذا الحد بدفع الزكاة.  

كم يجب على المسلمين دفع الزكاة؟

 يلتزم المسلمون بدفع 2.5% من القيمة الإجمالية لثرواتهم مطروحًا منها أي التزامات في صورة زكاة بشرط أن يصلوا إلى النصاب. هذا هو الحد الأدنى، وهو قيمة 87.48 جرامًا من الذهب أو 612.36 جرامًا من الفضة. بعض الدول الإسلامية تجعل الزكاة إلزامية، تمامًا مثل الضرائب. ومع ذلك، لا تلزم دول أخرى مواطنيها بذلك.

الخلاصة

تُملي الشريعة الإسلامية مختلف جوانب حياة المسلم، من طقوس العبادة إلى القيم الأسرية والاجتماعية وكذلك الأمور المالية. وعليه تظهر الزكاة بصورة تربط مختلف الجوانب مع بعضها، وتعزز من أهمية الترابط في المجتمع، كما توفر راحة حقيقية للفرد الذي يقوم بالزكاة، ناتجة عن فعل الخير من جهة، وممارسة الطقوس الدينية بأبهى صورها من جهة أخرى. 

 

تُرجم بتصرف من مقال ( https://www.investopedia.com/terms/z/zakat.asp) لصالح أكاديمية نمو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *