التخطيط هو مفتاح الاستثمار الناجح لهذا كان لا بد من وجود مجموعة من خطوات الاستعداد للاستثمار.
فإن هذا الأمر بدوره سيساعدك على إنشاء خطة في العثور على الاستثمارات التي تناسب الإطار الزمني للاستثمار وقدرتك على تحمل المخاطر. بهدف مساعدتك في الوصول إلى أهدافك المالية في وقت أقرب.
خطوات الاستعداد للاستثمار:
1. قم بمراجعة أموالك
قبل أن تستثمر، راجع وضعك المالي.
اكتب ما تدين به (ديونك) وما تملكه (أصولك). بالنسبة للأصول الخاصة بك، قم بتضمين ما يلي:
- ممتاز
- بيت
- مدخرات
- استثمارات أخرى
- يمكن أن تساعدك حاسبة القيمة الصافية لدينا في تسجيل ذلك. إن تدوين ما تملكه وما تدين به سيساعدك على معرفة المدخرات التي يمكنك استثمارها. وسوف يساعدك أيضًا على معرفة كيف يمكنك التنويع.
- ثم اكتب دخلك ونفقاتك. يمكن أن يساعدك مخطط ميزانيتنا في تتبع الأموال الواردة والصادرة. سيساعدك هذا على معرفة المبلغ الذي يمكنك استثماره بانتظام.
2. حدد أهدافك المالية من أهم خطوات الاستعداد للاستثمار:
اكتب أهدافك المالية. لكل هدف، قم بتضمين المبلغ الذي ستحتاجه والمدة التي يتعين عليك الوصول إليها. على سبيل المثال، الحصول على إجازة بقيمة 10000 دولار في عام واحد، أو الوصول إلى 500000 دولار من المعاش التقاعدي قبل التقاعد.
ثم قم بتقسيم أهدافك إلى:
- قصيرة المدى (0 إلى 2 سنة)
- متوسطة المدى (من 3 إلى 5 سنوات)
- طويلة المدى (5 سنوات أو أكثر)
- إن تحديد أهدافك المالية وتحديدها سيساعدك على اختيار الاستثمار المناسب للوصول إلى كل هدف.
3. فهم مخاطر الاستثمار
مخاطر الاستثمار هي احتمالية خسارة بعض أو كل الأموال التي استثمرتها. يمكن أن يكون هذا بسبب انخفاض قيمة استثمارك أو عدم الأداء كما توقعت. تحمل جميع الأصول مخاطر استثمارية – بعضها أكثر خطورة من غيرها.
المخاطر التي يمكن أن تؤثر على قيمة استثمارك:
- مخاطر معدل الفائدة: تؤدي تغيرات أسعار الفائدة إلى تقليل عوائدك أو تسبب خسارة المال. وهذا هو الخطر الرئيسي للاستثمارات ذات الفائدة الثابتة.
- مخاطر السوق: تنخفض قيمة الاستثمار بسبب التغيرات الاقتصادية أو الأحداث الأخرى التي تؤثر على السوق بأكمله.
- مخاطر القطاع: تنخفض قيمة الاستثمار بسبب الأحداث التي تؤثر على قطاع صناعي معين
- وبالإضافة الى مخاطر العملة: تؤثر تحركات العملة على استثماراتك وعوائدك. يعد هذا خطرًا رئيسيًا على الاستثمارات الخارجية والشركات الأسترالية التي لها عمليات واستثمارات في الخارج تحتوي على عملات أجنبية.
- مخاطر السيولة: لا يمكنك بيع استثمارك والحصول على أموالك عندما تحتاج إلى ذلك دون التأثير على السعر في السوق.
- كما تشمل على مخاطر الائتمان: سوف تتخلف الشركة أو الحكومة التي تقرضها عن سداد الدين ولن تتمكن من سداد الأقساط.
- مخاطر التركيز: إذا لم تكن استثماراتك متنوعة، فإن الأداء الضعيف في استثمار واحد أو فئة أصول واحدة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على محفظتك الاستثمارية.
- خطر التضخم: قيمة استثماراتك لا تواكب التضخم
- كذلك خطر التوقيت: إن توقيت قراراتك الاستثمارية يعرضك لعوائد أقل أو خسارة رأس المال.
- خطر التروس: استخدام الأموال المقترضة للاستثمار يمكن أن يؤدي إلى تضخيم خسائرك. قد تنخفض قيمة استثماراتك ولكن لا يزال يتعين عليك دفع رصيد القرض المتبقي والفائدة.
- وأيضاً المخاطر والعودة: كقاعدة عامة، كلما ارتفع العائد المتوقع على الاستثمار، زادت مخاطر الاستثمار. كلما انخفض العائد المتوقع، قلت المخاطر. إن انخفاض المخاطر يعني أن العوائد أكثر استقرارًا وأن هناك فرصة أقل لخسارة المال.
على سبيل المثال، السندات الحكومية هي استثمار منخفض المخاطر. فهو يدفع فائدة، ولا تتغير قيمة الاستثمار كثيرًا على المدى القصير. الأسهم هي استثمار عالي المخاطر. من الممكن أن يتحرك سعر السهم صعودًا وهبوطًا كثيرًا خلال فترة زمنية قصيرة.
تذكر بأنه لا توجد طرق مختصرة لنجاح الاستثمار. لا يوجد مزيج من العوائد المرتفعة والمخاطر المنخفضة.
تعرف على قدرتك على تحمل المخاطر
يعتمد الأمر على قدرتك على التعامل مع الانخفاض في قيمة استثمارك. إن عمرك وقدرتك على التعافي من الخسارة المالية والأهداف المالية وصحتك هي بعض العوامل التي قد تؤثر على قدرتك على تحمل المخاطر.
اسأل نفسك: كيف سأشعر لو استيقظت غدًا ووجدت أن قيمة استثماراتي قد انخفضت بنسبة 20%؟
إذا كان هذا الانخفاض سيسبب لك القلق وتسحب أموالك، فإن الاستثمارات عالية المخاطر ليست مناسبة لك.
يختلف تحمل المخاطر لدى كل مستثمر، وبالنسبة للأهداف المالية المختلفة التي لها أطر زمنية استثمارية مختلفة، فقد تكون على استعداد لقبول مستويات مختلفة من المخاطر.
من المهم أن تفهم قدرتك على تحمل المخاطر وأن تجد الاستثمارات التي تتوافق معها.
4. ابحث عن خياراتك الاستثمارية أحد خطوات الاستعداد للاستثمار:
للعثور على الاستثمارات المناسبة، عليك أن تفكر في:
- العائد – ما هو العائد المتوقع على الاستثمار؟ هل يأتي من الدخل أو نمو رأس المال؟
- الإطار الزمني – ما هي المدة التي تحتاجها للاستثمار للحصول على العائد المتوقع؟
- المخاطرة – ما هي أنواع المخاطر التي ينطوي عليها الاستثمار؟ هل أنت مرتاح لتحمل هذه المخاطر؟
- الوصول إلى النقد (السيولة) – كم من الوقت سيستغرق بيع الاستثمار وسحب أموالك؟
- تكلفة الشراء والبيع – ما هي تكلفة شراء وبيع الاستثمار؟
- الضريبة – ما مقدار الضريبة التي ستدفعها على الأرباح (الدخل والأرباح الرأسمالية) من الاستثمار؟
- راجع اختيار استثماراتك للحصول على نظرة عامة على أنواع الاستثمارات المختلفة.
تأكد من أن العوائد المتوقعة واقعية. إذا كانت العوائد تبدو جيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها، فقد تكون عملية احتيال استثمارية.
5. قم ببناء محفظتك الاستثمارية
الطريقة التي تقوم بها ببناء محفظتك سيعتمد على أهدافك المالية والإطار الزمني للاستثمار وتحمل المخاطر.
بالنسبة للأهداف قصيرة المدى، فإن خيارات الاستثمار منخفضة المخاطر هي الأفضل. فكر في الاستثمارات مثل حساب التوفير أو الودائع لأجل أو السندات الحكومية. تعتبر هذه الاستثمارات أقل خطورة لأنها أقل عرضة لانخفاض قيمتها ويمكنك الوصول إلى أموالك.
بالنسبة للأهداف طويلة المدى، يمكن أن تكون الاستثمارات ذات العوائد الأعلى مثل الأسهم والعقارات أفضل. تنطوي هذه الاستثمارات على مخاطر أعلى ولكنك تستثمر على المدى الطويل، حتى تتمكن من تجنب أي انخفاض قصير الأجل في القيمة.
من المهم التأكد من تنويع محفظتك الاستثمارية عبر فئات الأصول المختلفة وداخل كل فئة أصول. وهذا يحميك من خسارة الكثير إذا انخفضت قيمة استثمار واحد. انظر إلى التنويع لمعرفة كيف يمكن أن تساعدك هذه الاستراتيجية.
6. مراقبة استثماراتك من ضمن خطوات الاستعداد للاستثمار:
من المهم مراجعة استثماراتك بانتظام للتأكد من أدائها كما هو متوقع. وتحقق مما إذا كنت على الطريق الصحيح للوصول إلى أهدافك المالية. انظر تتبع استثماراتك.
المقال الأصلي تجده مرفق هنا. حيث أن المقال أعلاه قد ترجم وحرر بتصرف.
العديد من مقالات المالية ومقالات الاستثمار والتمويل تجدها مدونة هنا في مدونة نمو.